الرباط – سبأنت
نظمت السفارة اليمنية بالعاصمة المغربية الرباط، اليوم، حفلاً خطابياً بمناسبة العيد الوطني الـ 59 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة.
واكد السفير عز الدين الاصبحي، على أهمية الإحتفال بهذه المناسبة الوطنية الهامة رغم كل مايمر به الوطن من تحديات جسام..مشيراً الى أن تحرير صنعاء وكل شبر في اليمن هو ما يعمل عليه شعبنا العظيم لاسترداد مؤسسات الدولة الشرعية..لافتاً إلى خطورة تلك المحاولات البائسة لاعادة الماضي انتقاما من ثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وقال الاصبحي ” ان انقلاب مليشيا الحوثي سينتهي كما انتهت محاولات الإمامة البائدة قبله في استعباد هذا الشعب، ولن تعيد هذه المليشيا اليمن إلى الوراء، وسيبقى اليمن مهداً للسلام، وأن مايمر به من ظروف صعبة ستصنع منه مارداً جديداً للحرية”.
واضاف السفير الاصبحي” أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة هي المنعطف التاريخي الأبرز الذي وضع اليمن على طريق الحرية، وهي الثورة التي مهدت لكل محطات الإنجازات العظيمة للشعب اليمني من ثورة 14 أكتوبر 1963 إلى إنهاء الاحتلال البريطاني وحتى تحقيق الوحدة اليمنية العظيمة وترسيخ مسار الديمقراطية في اليمن”.
بدوره قال المستشار الثقافي بالسفارة الدكتور عبد الحميد الصلوي “ان بلادنا تمر اليوم بمنعطف خطير يهدف لعودتها إلى الوراء ليتسنى للرجعيين العيش وحدهم والتنعم بمقدرات البلاد والعباد التي حدثت نتاج ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وعلينا ازاء ذلك رفض أي مساومة على البلد وثورته وأهدافه”.
وفي الحفل الذي نظم افتراضياً وحضره عدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية وممثلي البعثات الدبلوماسية والملحقيات الثقافية، تم استعراض مقطع فيديو عن مسيرة ثورة 26 سبتمبر ولقطات تاريخية معبرة لبدايات أيام الثورة في 1962.
كما القى الباحث الدكتور عماد البريهي قصيدة شعرية تغنت بنضال ومجد اليمن العظيم.