نيويورك – سبأنت
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم، مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزميري دي كارلو، آليات تطوير الشراكة الفاعلة بين اليمن والأمم المتحدة.
وتناول اللقاء، آفاق تحقيق السلام في اليمن مع تعيين المبعوث الأممي الجديد الى اليمن هانس غروندبرغ وفرص وتحديات تحقيق السلام، والمضي قدماً في ظل الممارسات والانتهاكات الحوثية وتصعيدها العسكري في مأرب ومؤخرا في شبوة.
وجدد بن مبارك، التزام الحكومة اليمنية بخيار السلام المبني على المرجعيات الثلاث..مؤكدا أن وقف إطلاق النار الشامل هي الخطوة الإنسانية الأولى لمعالجة كافة القضايا..منوهاً ان وهم الحوثيين باخضاع اليمنيين بالقوة لن يولد الا المزيد من دورات العنف والحرب وان اقصر الطرق لتحقيق اي أهداف سياسية هي من خلال الحوار الذي يحترم ارادة اليمنيين.
وتطرق وزير الخارجية، إلى وضع بعثة اونمها في الحديدة والقيود المفروضة عليها من قبل المليشيات الحوثية والخروقات المستمرة للمليشيات لوقف إطلاق النار ومخاطر الألغام البحرية والارضية التي زرعتها المليشيات..مشددا على ضرورة نقل البعثة إلى مكان محايد لتمكينها من القيام بولايتها وفقاً لقرارات مجلس الأمن.
كما تناول اللقاء، المخاطر المحتملة لخزان صافر على البيئة البحرية والملاحة الدولية وضرورة التحرك العاجل لتلافي حدوث اكبر كارثة في الاقليم.
من جانبها أكدت وكيلة الأمين العام، على أهمية العودة للمسار السياسي لإنهاء الحرب من خلال التفاوض.. لافتة إلى ضرروة دعم جهود المبعوث الخاص وتفعيل عمل بعثة اونمها والمحافظة على وقف إطلاق النار في الحديدة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
حضر اللقاء المندوب الدائم لبلادنا في الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي والأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام خالد الخياري.