الرياض ـ سبأنت
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم، مع القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثرين ويستلي مستجدات الأوضاع وتطورات العملية السياسية.
وخلال اللقاء ندد بن مبارك باستمرار تعنت ورفض المليشيات الحوثية لمبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة فتح مطار صنعاء والعودة للمفاوضات السياسية، محذراً من أن استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن ويزيد من معاناة النازحين.
كما تطرق بن مبارك إلى ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري، مؤكداً أن الحكومة تتعامل بمسؤولية عالية تجاه هذا الملف وتقدر الدعم والجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في سبيل ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.
وشدد بن مبارك أن أي إجراءات تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض لا تصب في مصلحة أي طرف بل تزيد من معاناة المواطنين وتعيق تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى استعادة التعافي الاقتصادي وتحسين الأوضاع الخدمية في عدن وبقية المناطق المحررة.
من جهتها أكدت ويستلي على موقف بلادها الذي يدعو الحوثيين للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات، كما جددت الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي وضرورة العودة للحوار لتنفيذ اتفاق الرياض وبما يحقق مصالح الشعب اليمني، مؤكدة موقف بلادها الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.