مؤتمر صحفي بين معالي وزير الخارجية، د. #أحمد_عوض_بن_مبارك ونظيره الألماني #هايكو_ماس
#الحدث_مباشر
المؤتمر الصحفي بين معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك ونظيره الألماني هايكو ماس، 30 يونيو 2021
بدأ المؤتمر الصحفي بين معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك ونظيره الألماني هايكو ماس بالترحيب بزيارة معالي الوزير بن مبارك إلى ألمانيا، وقال وزير الخارجية الألماني: “ندعو المجتمع الدولي إلى دعم اليمن”، وأضاف ماس: بأن ألمانيا تستفيد من الإمكانيات المتاحة لها لتقديم إسهام في إنهاء الحرب في اليمن، وأشار ماس إلى عرقلة المليشيات الحوثية لإيصال المساعدات إلى اليمنيين.
من جانبه أكد معالي الدكتور بن مبارك بأن الزيارة إلى ألمانيا محطة مهمة وواحدة من أهم الزيارات إلى الإتحاد الأوروبي، وألمانيا دولة وازنة وتتفاعل بشكل كبير مع القضية اليمنية على مختلف المستويات، الرسمية، الإعلامية والشعبية.
وأوضح بن مبارك بأن لدى أصدقائنا في برلين رغبة صادقة للمساهمة في حل الأزمة اليمنية من خلال الاستمرار في دعم المسار الأممي، وتكثيف التعاون بين الحكومتين الألمانية واليمنية لدعم وتعزيز هذا التوجه.
وأشار بن مبارك إلى أن اليمن وألمانيا سيحتفلان العام القادم بمناسبة مرور 56 عاماً على العلاقات الثنائية بين الدولتين والتي كانت بدايتها في أكتوبر 1962، وقال: “نشعر بوجود الكثير من القواسم المشتركة في الأحداث التاريخية بين البلدين”، وتقدر الحكومة اليمنية عالياً الدعم الألماني السخي لخطة الاستجابة الإنسانية والمشاريع التنموية في اليمن عبر المنظمات الألمانية.
وأكد بن مبارك انفتاح القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية وتجاوبها مع جهود السلام وإنهاء الحرب ومعالجة تداعياتها الإنسانية ويعتبر الهدف الرئيسي من تشكيل حكومة الكفاءات السياسية لتحقيق تطلعات كافة أبناء شعبنا اليمني على كامل التراب اليمني، مؤكداً على تمسك الحكومة بوقف إطلاق النار الشامل كأهم إجراء إنساني يجب أن يتخذ فوراً ودون تأخير لإنهاء هذه الحرب والانتقال إلى معالجة الملفات الإنسانية والسياسية والاقتصادية.
وأردف بن مبارك بأنه سوف يتم التطرق إلى بعض السلبيات الخاطئة بشأن الأزمة اليمنية والتي بنيت عليها رؤى وأن الوقت حان لمراجعتها بناءً على الوقائع على الأرض والحقائق الواضحة المتعلقة بعرقلة مليشيا الحوثي لعملية السلام وإحباط الجهود الدولية لإنهاء الحرب ورفضها للمبادرات الأممية والإقليمية والتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية من خلال الاستمرار في حصار المدن وانتهاك وقف إطلاق النار في الحديدة واستمرار العدوان على مأرب واستهداف الأعيان المدنية والمناطق السكنية ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والتي خلفت مئات القتلى والجرحى من النازحين بالإضافة إلى استهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية وتهديد المليشيات الحوثية للملاحة الدولية.
وأضاف بن مبارك: سنطالب بمواقف أخلاقية وسياسية تجاه هذه السلبيات المشينة لمليشيا الحوثي وتوجهاتها الشمولية ذات الطابع العنصري والتي سوف نشرح ماهيتها لأصدقاء الألمان.
وتطرق بن مبارك بأن قضية خزان صافر ستكون أحد أهم المحاور في اللقاء والتي تحظى باهتمام أصدقائنا الألمان والمجتمع الدولي نظراً لبعدها الإنساني والبيئي وتداعياتها الكارثية التي من الممكن أن يتسبب بها لو حدث تسريب أو انفجار للخزان، وأكد معاليه أن التقارير بشأن حالة الخزان مقلقة لنا وما زالت مليشيا الحوثي تتعامل بشكل غير مسؤول مع هذه القضية وتستمر للشهر الحادي عشر منذ عقد جلسة مجلس الأمن الخاصة بالخزان وعرقلة وصول الفريق الفني الأممي وسندعو لتضافر الجهود لوضع حد لمماطلة مليشيا الحوثي وتلاعبها بهذا الملف الإنساني والبيئي.
وشدد بن مبارك أن الحكومة اليمنية تعمل بشكل جاد وحريصة بشكل أكيد على تحقيق السلم على إنهاء هذه الحرب ونتشارك مع أصدقاءنا في المجتمع الدولي لتحقيق السلام وعودة اليمن إلى مساره الطبيعي.