نيويورك – سبأنت
بحث مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي، اليوم، مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في بلادنا اوكي لوتسما، سبل تعزيز انشطة ومشاريع البرنامج في اليمن.
وشدد السفير السعدي، على أهمية تعزيز تواجد البرنامج في المحافظات المحررة والتنسيق مع الحكومة اليمينة لضمان شمولية المشاريع والتخفيف من مركزية العمل التنموي والاغاثي الذي تقوم به الامم المتحدة في اليمن..مؤكداً أهمية التحقق والتدقيق عند اختيار الشركاء المحليين لتنفيذ المشاريع خصوصاً مع خضوع معظم المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في مناطق المليشيات الحوثية لسيطرة قيادات تلك المليشيات التي تستغلها للإثراء ولتوجيه الدعم الدولي لمصلحة مجهودها الحربي.
وجدد السفير السعدي، الدعوة للأمم المتحدة بصفتها راعي اتفاق الحديدة للتحدث بصراحة وإدانة المليشيات الحوثية التي تعرقل تنفيذ الاتفاقية الخاصة بتوريد عائدات توريد المشتقات النفطية الى حساب البنك المركزي في الحديدة لصرف مرتبات موظفي الخدمة المدنية عبر قيامها بسحب المبالغ التي قدرت بأكثر من 50 مليار ريال وتوجيهها لخدمة مشروعها وحربها العبثية.
وتطرق السعدي، الى الجرائم الحوثية المتمثلة في زراعة ملايين الالغام البرية والبحرية وسرقة المساعدات الانسانية وفرض المزيد من القيود والاتاوات التي تثقل كاهل المواطن اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها و عرقلة وصول الفريق الفني التابع للامم المتحدة لتقييم وصيانة خزان النفط (صافر).
من جانبه، ثمن المسؤول الاممي، التعاون والدعم الذي يلقاه من الحكومة اليمنية..مشيراً الى صعوبة العمل في مناطق سيطرة المليشيات..لافتاً الى أنه يجري العمل على تعزيز تواجد البرنامج في عدن والعمل على توفير الدعم اللازم لاعادة تأهيل الموانئ البحرية بما يساهم في تسريع وصول المواد الاساسية وتقليل تكلفتها.
وقال وكي لوتسما” بعد 6 سنوات من التركيز على الجانب الانساني والامن الغذائي حان الوقت للبحث عن حلول اكثر استدامة وتساهم في مرحلة التعافي المبكر وتحقيق اجندة التنمية المستدامة”.
حضر اللقاء بيتر كول من المكتب الاقليمي للمنطقة العربية للبرنامج الانمائي، والمستشار طلال الجمالي من الوفد الدائم في نيويورك.