ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، آخر التطورات على الساحة اليمنية والجهود الدولية الرامية لإيقاف الحرب وصولا الى تحقيق السلام الشامل والدائم، وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
وأكد بن مبارك دعم الحكومة اليمنية للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي، حرصاً منها على إنهاء المعاناة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، موضحاً أهمية توجيه المجتمع الدولي رسائل واضحة و ممارسة أقصى الضغوط، على المليشيا الحوثية، لإجبارها على الانصياع لمتطلبات السلام، والتوقف عن إراقة الدم اليمني وزعزعة الاستقرار الإقليمي، تنفيذا للأجندات الخارجية ، واكد بانه يجب ان يكون واضحا بان الوقف الشامل لاطلاق النار هو الخطوة الانسانية الاهم والاساسية التي ستعالج من خلالها كل اشكال المعاناة التعقيدات الانسانية والاقتصادية .
كما تطرق الى الوضع العسكري والإنساني في محافظة مأرب، مؤكدا أن كل المحاولات الانتحارية للمليشيا الحوثية باءت بالفشل، وأنه برغم استمرارها في محاولاتها اليائسة، إلا أنها أصبحت تعي تماماً استحالة تحقيق أجندتها وأفكارها الظلامية.
وحذر وزير الخارجية من خطورة وضع خزان صافر النفطي، جراء استمرار المليشيات الحوثية في مراوغتها ومساومتها للمجتمع الدولي، مشيرا الى أن الحكومة اليمنية لطالما حذرت من ذلك، داعيا الى اتخاذ مواقف أكثر حزما لمنع كارثة بيئية وشيكة.
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية الداعم لجهود السلام، مشيرا الى نتائج جهوده خلال الفترة الماضية.. مؤكدا التزام المجتمع الدولي ببذل كافة الجهود للدفع بعملية السلام، حتى تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الشعب اليمني.
حضر اللقاء نائب المبعوث الخاص معين شريم.