جنيف – سبأنت
قال خبراء في الحقوق والحريات” ان استخدام مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا، للطائرات المسيرة يعد ارهاب عابر للحدود ويجب عدم السكوت عن تطوير الحوثيين وتهريب هذا النوع من السلاح الذي لا يراعي المدنيين والمطارات والاعيان المدنية”.
واضاف المشاركون في ندوة بعنوان (الطائرات المسيرة ارهاب عابر للحدود ) المنعقدة على هامش الدورة الـ ٤٦ لمجلس حقوق الانسان “في الوقت الذي يطور العالم هذه الطائرات لتستخدم في المجالات المدنية ووسيلة لتوصيل الطعام والغذاء ،تستخدمها الميليشيا الحوثية الارهابية للأغراض العسكرية والحربية وليس فقط للتجسس وانما لاستهداف المدنيين والاعيان المدنية”.
واشار المشاركون، الى انه ومنذ نهاية العام المنصرم 2020 الى بداية العام الجاري 2021 هناك عدد ضخم من الطائرات المسيرة التي اطلقتها المليشيا الحوثية على الاعيان المدنية في اليمن ففي مأرب مؤخرا استهدفت مستشفيات وتجمعات للمدنيين ومنازل وأيضا اعيان مدنية في المملكة العربية السعودية.
وقالت المحامية الامريكية والمتخصصة في حقوق الانسان والامن القومي ايرينا تسوكرمان ” ان كل مايصل من سلاح الى الحوثي هو ممول من ايران و ان الإدارة الامريكية متضاربة في قراراتها مماجعل ايران اقوى خاصة بعد رفع تصنيف الحوثيين كجماعة ارهابية”.
واضافت “ان ايران ترى هذه الأمور مترابطة مع بعضها البعض وراينا ذلك خلال الهجوم الأخيرة على المملكة العربية السعودية ووصلت الى أماكن يعيش فيها الامريكيون في المملكة ولم يؤدي ذلك لاستفزاز الإدارة الامريكية للضغط على ايران للخروج من المنطقة برمتها وهناك عامل اخر هو حزب الله الذي قدم الدعم للحوثيين وهي منظمة إرهابية لاتقوم فقط بتدريب الحوثيين ولكن أيضا توفر لهم الطائرات المسيرة وهذة الطائرات معروفة لدى المجموعات الدولية انها تاتي من ايران”.
من جهتها اشارت الإعلامية والحقوقية وضحى مرشد، الى انه منذ الاعلان عن وصول حسن ايرلو الى العاصمة صنعاء في أكتوبر 2020 بطريقة غير شرعية ومليشيا الحوثي تصعد عسكرياً حيث دشنت تصعيدهاً بالهجمات على الأراضي السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاءا بالهجوم على مأرب.
فيما تطرق الامين العام المساعد للرابطة الانسانية للحقوق مجدي الاكوع، عن استهداف مليشيات الحوثي للاعيان المدنية بمختلف الاسلحة بما فيها الطائرات المسيرة..لافتاً الى ان مليشيا الحوثي تتفنن في ادارة التوحش منذ الطلقات الأولى التي بدأت في العام ٢٠٠٤ م.
و اوضح المشاركون في الندوة التي ادارتها رئيس تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن الدكتور وسام باسندوة، ان القصف الصاروخي والمدفعي لمليشيات الحوثي على الاحياء السكنية والقرى والتجمعات السكانية في محافظة مأرب اسفر عن مقتل وإصابة (918) مدنياً بينهم نساء واطفال .