القنصلية العامة لبلادنا بجدة تنظم ملتقى ” تفعيل دور القطاع الخاص وحركة التجارة في عملية الاغاثة وإعادة الإعمار والتعافي الإقتصادي ”

نظمت القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بجدة ملتقى ” تفعيل دور القطاع الخاص وحركة التجارة في عملية الاغاثة وإعادة الإعمار والتعافي الإقتصادي ” برعاية معالي/ د. محمد الميتمي وزير الصناعة والتجارة ،وتشريف سعادة الاستاذ/ سالم محمد أحمد سلمان ، نائب وزير الصناعة والتجارة ،وإشراف سعادة القنصل العام للجمهورية اليمنية عميد السلك القنصلي بجدة السفير /علي محمد العياشي وبمشاركة نخبة من وجهاء واعيان الجالية اليمنية والمهتمين بقطاع التجارة،

وفي بداية الملتقى نقل معالي الاخ وزير الصناعة والتجارة تحيات فخامة الاخ المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية ، ودولة الاخ/ د. احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء لممثلي واعيان الجالية اليمنية، وتطرق معالي الاخ الوزير في الملتقى إلى جملة من المحاور الهامة ومنها الاشارة إلى :
*ان القطاع الخاص اليمني استطاع ان يبني أوطان في مختلف دول العالم .. ولم يتمكن من تحقيق ذلك في وطنه حيث لم تساعد البيئة على ذلك.
* واشار إلى ان التاريخ يخبرنا بتجارب العديد من الدول في اوروبا وامريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا والتي كان للقطاع الخاص إسهام حيوي وحقيقي في نهضة تلك الدول، واننا لسنا استثناء من ذلك .. القطاع الخاص اليمني قادر على لعب دور ريادي في نهضة اليمن وتجاوز مآسيه ولكن فقط ان توفرت له البيئة المؤسسية السليمة وأطر الشراكة الواضحة والصحيحة.
واكد على اهمية تجاوز تلك الصورة النمطية من الشراكة التي تُفرض على القطاع الخاص وتكون شراكة الطرف الواحد التي يصادر فيها رأي وقرار وإرادة شريكه، نريد للقطاع الخاص اليمني ان يكون شريكاً حقيقياً، شريكاً في رسم السياسات وشريكاً في إنفاذها.
*كما تطرق إلى الاجتماع الأخير الذي نُظم في الرياض من قبل وزارة  المالية السعودية بالتعاون مع البنك الدولي والذي كان يهدف لحشد الموارد من المانحين لمرحلة الاعمار والتعافي الاقتصادي، كان هنالك إستيعاب لأهمية دور القطاع الخاص اليمني في مرحلة اعادة الاعمار والتعافي الاقتصادي.
* واوضح بان هناك ادوار مرحلية مختلفة يستطيع ان يلعبها القطاع الخاص منها الاسهام في تحقيق المناعة المجتمعية عبر اشراك القطاع الخاص في الاغاثة الغذائية والدوائية مستخدما بذلك شبكة علاقاته الإجتماعية.
*وان هناك حاجة ملحة لقيام القطاع الخاص بتنظيم نفسه ضمن كيان مؤسسي قوي ومؤثر، ليكون قادراً على ترجمة احتياجاته ورآه وكذا الاستفادة والإسهام في مشاريع اعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب.
* ودعا إلى اهمية الإتفاق على صياغة ميثاق شرف يكون هو الإطار والضامن لعلاقة الشراكة يلتزم فيه القطاع الخاص برعاية مصالحه وخدمة مجتمعه، بعيدا عن اي أجندات سياسية، كما قدم المشاركين جملة من المداخلات والروئ ذات الصلة ، ومن جانبه أكد السفير / علي العياشي على الاهمية التي توليها قيادة وزارة الخارجية اليمنية ممثلة بمعالي الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاستاذ عبدالملك المخلافي لتفعيل دور البعثات الدبلوماسية والقنصلية اليمنية في الخارج للاسهام في حشد الطاقات والجهود في مجال الاغاثة واعادة البناء والاعمار.