الرياض – سبأنت
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جان ماري صافا.
جرى خلال اللقاء، بحث التطورات والمستجدات في اليمن على ضوء التصعيد العسكري الحوثي في محافظة مأرب واستمرار الانتهاكات الحوثية في الحديدة.
وأشار بن مبارك، الى عدم اكتراث مليشيا الحوثي بالخسائر الكبيرة في صفوفها والدفع بأعداد كبيرة من المغرر بهم الى المحرقة في مأرب، والاستمرار بتجنيد الأطفال وقصف المناطق السكنية بالصواريخ الباليستية..منوهاً بأن مأرب تحتضن ملايين النازحين من مناطق سيطرة المليشيا واستمرار العدوان الحوثي سيؤدي الى تدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظة.
واشاد وزير الخارجية، بالبطولات التي يجترحها ابطال الجيش الوطني مسنودين بأبناء قبائل مأرب الابية والصمود منقطع النظير الذي أعجز المليشيا عن تحقيق أي مكاسب.
وتطرق الوزير بن مبارك، الى لوضع في الحديدة واستهداف مليشيا الحوثي للمناطق السكنية وتدمير مسجد القاسمي في حي المنظر..موضحاً أن ذلك يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الكثيرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي منذ التوقيع على اتفاق ستكهولم والتي ساءت خلالها الأوضاع الإنسانية في المحافظة وانتشرت فيها المجاعة واستمرار استهداف المليشيا للمدنيين والمنشآت الصناعية والاعيان المدنية.
واشار وزيرالخارجية، الى أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تعاني كذلك من عزلها في مناطق سيطرة الحوثيين وعدم القدرة على القيام بمهامها في الوقت الذي لم تتمكن لجنة تنسيق إعادة الانتشار من عقد اجتماعاتها بعد قتل المليشيا لضابط الارتباط في الجانب الحكومي عضو اللجنة العقيد محمد الصليحي..منوهاً بأن ذلك التصعيد يتزامن مع زيادة وتيرة الهجمات الحوثية على الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية..لافتاً الى خطورة التصعيد الحوثي على مستقبل عملية السلام..معتبراً أن ذلك التصعيد يعد رسالة سلبية من مليشيا الحوثي للدعوات التي أطلقها المجتمع الدولي لتحقيق تسوية سياسية في اليمن.
من جانبه أكد السفير الفرنسي، رفض بلاده للتصعيد الحوثي ودعمها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة..مشيراً الى استمرار بذل الجهود للمساعدة في تحقيق تسوية سياسية في اليمن وحرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة اليمن.