الرياض – سبأنت
أشار نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح خلال لقائه، اليوم الأربعاء، نائب السفير البريطاني لدى بلادنا القائم بأعمال السفارة سايمون سمارت، إلى ممارسات ميليشيا الانقلاب الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني والتي كان آخرها استهداف الميليشيات ومحاولتها القضاء على الحكومة بقصفها مطار العاصمة المؤقتة عدن في سابقة انفردت بها عن كل الجماعات الإرهابية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات في بلادنا والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسير استكمال تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض والجهود الحكومية في تطبيع الأوضاع، علاوة على الجهود الأممية المبذولة في إحلال السلام.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأنه منذ ظهور الحوثي واستيلائه على العاصمة صنعاء، عرّض اليمن واليمنيين لمخاطر حقيقية أمنية وسياسية ومجتمعية، وكل سلوكياته وجرائمه المشينة في تعز ومأرب ومحافظات اليمن واستهدافه الأشقاء في المملكة وتهديده للممرات المائية، تُثبت بأنه منظمة إرهابية حقيقية تتعمد إعاقة جهود السلام وإفشالها.
وتطرق نائب الرئيس، في اللقاء، إلى ما قدمته الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من تنازلات في سبيل إحلال السلام..مجدداً التأكيد على التمسك بعملية السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
من جانبه جدد القائم بأعمال السفير البريطاني إدانة بلاده للهجمات التي استهدفت الحكومة اليمنية في مطار العاصمة المؤقتة عدن..مشيراً إلى عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة بمساعي السلام والجهود المبذولة في هذا الإطار.