أجرى معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم اجتماعا افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي مع رؤساء بعثات بلادنا الدبلوماسية في افريقيا، ناقش من خلاله تطورات الأوضاع في بلادنا بما في ذلك تداعيات الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي أثناء وصول رئيس وأعضاء حكومة الكفاءات السياسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، والذي أسفر الهجوم عن عشرات الضحايا والمصابين.
وأوضح الوزير بن مبارك أن الادانات الواسعة من المجتمع الدولي لهذا العمل الإرهابي يعكس مدى فداحة هذا العمل الإجرامي الذي لا يعد استهدافاً للحكومة الجديدة فحسب وإنما لآمال وتطلعات اليمنيين في تحقيق السلام، وهذا ما جعلت الادارة الامريكية تصنف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية، والذي ينسجم مع مطالب الحكومة اليمنية لمعاقبة هذه المليشيات الإرهابية وعلى امعانها بالتنكيل باليمنيين والقيام بأبشع الممارسات في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها وتهديدها للملاحة البحرية في البحر الأحمر وانتهاكاتها لحقوق الانسان وعرقلتها للعمل الإنساني، وغيرها من السلوكيات المشينة
كما أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين بأن الحكومة عازمة على مواصلة الجهود لتحقيق السلام وإعادة الامن والاستقرار في كافة ربوع الوطن، منوهاً إلى أهمية تعزيز التنسيق والتواصل مع بلدان الاعتماد في افريقيا وتكثيف النشاط الدبلوماسي للبعثات لفضح ممارسات الحوثي الإرهابية أمام المجتمع الدولي التي تعد المعرقل الرئيسي لتحقيق السلام. كما أشار الى اهمية القارة السمراء بالأخص منطقة القرن الأفريقي بالنسبة لبلادنا في عملية التاثير المتبادل بين بلادنا وتلك الدول
بدورهم، تطرق الاخوة رؤساء البعثات إلى مواقف دول الاعتماد المنددة بالهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي، وكذلك الجهود والتحركات التي قامت بها البعثات عقب هذا الهجوم في إطار تحركاتها لتوضيح الحقائق أمام الرأي العام الرسمي والشعبي في بلدان الاعتماد بافريقيا واكدوا على ان عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن مؤشر ايجابي ويعطي انطباع جيد لبلدان الاعتماد من حيث تواجدها على ارض الوطن والعمل على تحقيق السلام وعودة الامن مما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين بلادنا ودول الاعتماد في افريقيا.