نيويورك – سبأنت
استعرض مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، اليوم، مع عدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف حكومة الكفاءات السياسية اثناء وصولها مطار عدن الدولي.
واشار السفير السعدي خلال عقده عدد من الاجتماعات الافتراضية والاتصالات الهاتفية بالمندوبين الدائمين لدول كلاً من الهند، وإيرلندا، والنرويج، وكينيا، والأعضاء غير الدائمين الجدد في مجلس الأمن، إلى أن هذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن كان يهدف الى عرقلة جهود الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات لكل أبناء الشعب اليمني، وإجهاض الجهود الرامية إلى تسوية سياسية برعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن.
ولفت السعدي، الى ان الهجوم الارهابي يمثل النهج الراسخ للمليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في القتل والإرهاب والتدمير، ورفض الدعوات لإنهاء معاناة شعبنا اليمني جراء انقلابها على إرادة الشعب اليمني وتطلعاته..مؤكداً أن كل المؤشرات والأدلة الأولية تشير إلى أن مليشيات الحوثي هي من تقف وراء الهجوم الارهابي.
وطالب مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وإدانة هذا الفعل الإرهابي الجبان واتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة مرتكبيه للمحاسبة كونه يشكل جريمة ضد الإنسانية.
من جانبهم، عبر المندوبين الدائمين عن استنكار وإدانة بلادهم للهجوم الإرهابي الشنيع..مجددين دعمهم لحكومة الكفاءات السياسية كخطوة هامة لتحقيق السلام، ودعمهم جهود المبعوث الاممي الى اليمن للوصول إلى تسوية سياسية للصراع..معبرين عن قلقهم الشديد إزاء الأوضاع الإنسانية، وضعف التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.