الرباط – سبأنت
قال سفير بلادنا لدى المغرب عزالدين الاصبحي” أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي كان يستهدف القتل الجماعي لحكومة الكفاءات السياسية المشكلة بموجب اتفاق الرياض والذي رحب به المجتمع الدولي وكل شركاء ومحبي وداعمي السلام كخطوة نحو تحقيق سلام شامل في اليمن”.
واضاف السفير الاصبحي في اللقاء الذي نظمته السفارة اليمنية في المغرب، اليوم، عبر الاتصال المرئي لممثلي السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية في المغرب وممثلي الإعلام والمنظمات الحقوقية” ان الهجوم الارهابي كان ايضاً يستهدف أعضاء السلطة المحلية والجماهير التي كانت في استقبال الحكومة”.
واوضح الاصبحي خلال اللقاء، الحقائق حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي..مشيراً الى أن مثل هذا العمل الإرهابي لم يهدد فقط حياة وأمن أعضاء الحكومة ولكنه يهدد آمال وتطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار..لافتاً الى إن مطار عدن الدولي مطار مدني يستخدمه كافة مواطنو الجمهورية اليمنية واستهدافه يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب الإدانة والشجب من كافة أعضاء المجتمع الدولي لإيصال رسالة واضحة للحوثيين بأن العنف واستهداف الأعيان المدنية والأبرياء لا يمكن أن يعكس رغبة جدية وحقيقية للوصول إلى السلام.
واستعرض السفير الاصبحي، عرضاً توضيحياً حول مسلسل وما حدث في الهجوم عبر عرض فيديوهات مدققة تظهر سير الهجوم الذي يكشف واضحا أيادي مليشيات الحوثي ومنهج عملها..مؤكداً أن ذلك هو منهج راسخ لدى المليشيا الحوثية الذي اعتمدته منذ نشأتها وظهر جلياً منذ اختطاف مؤسسات الدولة في انقلابها عام 2014 وماتلاها من احداث مدمرة لليمن..مشيراً الى ان ذلك يؤكد رسوخ فكرة الإرهاب لدى الجماعة الحوثية الانقلابية ومدى خطورتها على الساحة اليمنية والامن الإقليمي والدولي.
وشدد الاصبحي، على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف هذا الإرهاب غير المسبوق والذي يتطلب موقفاً دولياً حاسماً حتى يتحقق مسار السلام في اليمن.