عدن – سبأنت :
قالت وزارة الخارجية، ان العمل الإرهابي الجبان الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثية الإرهابية بعد ظهر اليوم، باستهداف الحكومة في مطار عدن الدولي، استهدف آمال وتطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار.
وذكرت الوزارة في بيان حصلت وكالة الانباء اليمنية “سبأ” على نسخة منه، بأن الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن المليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بهذا العمل الإرهابي من خلال استهداف المطار بثلاثة صواريخ وبتقنيات تتشابه مع ذات التقنيات التي استخدمتها هذه المليشيا في جرائم سابقة استهدفت بها المؤسسات والمنشآت المدنية والحكومية.
وأوضحت أن الهجوم الإرهابي الذي أستهدف القتل الجماعي لحكومة الكفاءات السياسية المشكلة بموجب اتفاق الرياض الذي دعمه ورحب به المجتمع الدولي وكل شركاء ومحبي وداعمي السلام كخطوة نحو تحقيق سلام شامل في اليمن، لم يهدد فقط حياة وأمن أعضاء الحكومة ولكنه يهدد آمال وتطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار.
ولفتت الى أن مطار عدن الدولي مطار مدني يستخدمه كافة مواطنو الجمهورية اليمنية وأن استهدافه يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب الإدانة والشجب من كافة أعضاء المجتمع الدولي لإيصال رسالة واضحة للحوثيين بأن العنف واستهداف الأعيان المدنية والأبرياء لا يمكن أن يعكس رغبة جدية وحقيقية للوصول إلى السلام.
واكدت الوزارة بأن الحكومة اليمنية وكما أشار رئيس الوزراء لن تزيدها هذه الأحداث إلا تماسكاً وإصراراً على تحقيق السلام وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتثبيت دعائم الاستقرار، فإنها تتطلع إلى أن يقوم كافة أعضاء المجتمع الدولي بدور قوي وواضح تجاه هذا التصعيد الذي تقوم به هذه المليشيا الحوثية والذي يهدد بنسف الإنجازات التي تحققت بتنفيذ اتفاق الرياض وهو ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على عملية السلام والاستقرار في اليمن.