اوتاوا ـ سبأنت
اعربت كندا عن مخاوفها من النتائج الكارثية على البيئة في البحر الاحمر والاضرار التي يمكن ان تحدث نتيجة عدم معالجة وضع ناقلة النفط صافر قبالة سواحل الحديدة.
جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن في اوتاوا جمال السلال مع رئيس الدائرة العامة للشرق الاوسط بوزارة الخارجية الكندية جيس داتون.
وجدد المسؤول الكندي دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن لانهاء الحرب واحلال السلام واعادة الاستقرار في اليمن.. مؤكدا دعم بلاده للجهود الإنسانية ومواجهة فيروس كورونا في اليمن.
وكان سفير اليمن اكد حرص الحكومة اليمنية على انهاء الحرب واحلال السلام وفق المرجعيات المتفق عليها دوليا.. مجددا شكر الحكومة اليمنية على الدعم الكندي الذي تقدمه لليمن في المجالين السياسي والانساني.
واعرب عن تطلعه لزيادة الدعم الكندي ودعم خطة الاستجابة الانسانية نتيجة الوضع الانساني الحرج الذي تمر به اليمن وخاصة في ظل جائحة كورونا، والى دور كندي متميز في اعادة الاعمار.
كما اشاد بموقف كندا الذي اعلنت عنه مؤخرا بشان دعم الدول الفقيرة في مكافحة كورونا وتبرعها للدول الفقيرة بفائض لقاح كورونا التي حصلت عليه من اجل مواجهة الجائحة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا الوباء وعودة الحياة الى طبيعتها.
واشار السلال الى الوضع الخطير الذي تشكله سفينة النفط العائمة صافر والتي قد تؤدي إلى أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر والمناطق المجاورة.